هناك ظاهرة غريبة فى الوسط التدوينى انتشرت انتشار النار فى الهشيم بين مؤيد ومعارض لبعض اللقاءات الخيرية والتدوينية .
وان هناك سلبيات واخفاقات كثيرة فى بعض اللقاءات نتج عنها خصومات ومشادات احيانا وهذا صحيح ولا استطيع ان أنكره ، والبعض الاخر من تلك اللقاءات عبارة عن تعارف ودردشة لا جدوى منها وهذا ايضا صحيح .
اما وجهة نظرى المتواضعة فانا دائما انظر الى النصف المملوء من الكوب واترك النصف الفارغ ،فنحن كمدونين فى الاساس بشر وننتمى الى مجتمع بشرى به الكثير من العادات والتقاليد فيه اختلاف الرؤى وارد وايضا اختلاف فى العادات والتقاليد ، لذا لابد من التعامل مع الجميع بقدر عقولهم وبناء على تلك العادات والتقاليد نتمسك بالصالح والمفيد منها ونترك الطالح و الخبيث منها
لذلك فلسفتى فى تلك اللقاءات وخاصة الخيرية منها تعتمد على اشياء بسيطة جدا منها
- الفصل ما بين الاشخاص والافعال بمعنى اننى بشر وليست ملاك وعيوبى اكثر من مميزاتى ولكننى شاركت فى عمل خير ماديا او معنويا فهذا من المنظور العام شىء ايجابى حتى لو كان الهدف منه رياء او مصلحة ما لان العمل ظاهره خير وباطنه لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى والجزاء والحساب بيد الله سبحانه وتعالى .
ببساطة المشاركة والمساهمة فى عمل خير افادة للاخرين ومساعدة لمحتاج حتى لوكنت شخص بداخلى غير سليم
- اللقاء التدوينى دائما ينقسم الى جزئين جزء خيرى والاخر ترفيهى وتبادل اراء ووجهات نظر او مناقشة بعض القضايا والامور العامة فكل منا حر فى المشاركة فى الجزء الذى يريده بشرط عدم الاساءة للاخرين .
- اللقاء الخيرى دعوة لمشاركة المدونين واسرهم ومشاركة من هم خارج عالم التدوين ايضا فى الاعمال الخيرية ومساعدة المحتاج وربما اعطاء الفرصة لاشخاص بداخلهم الخير ولكن السبيل غير واضح امامهم .
- الفصل ما بين علاقتى الشخصية واختلافى فى الرأى وبين حضورى لاى عمل خيرى والمشاركة فيه وعدم الارتباط بعمل الخير من اجل اسماء معينة تدعو لهذا الخير لان هدفى الاول والاخير هو المشاركة فى العمل الخيرى بغض النظرعن الاشخاص مع احترامى للجميع طبعا .
- ابتسامة على شفاه طفل او فرحة فى عيون محتاج لا تساويها الدنيا بما فيها
- اللقاء بالنسبة لى لا يعنى كم التبرعات ولا عدد الحضور ولا نجاحه من عدمه بقدر ما يعنينى الاستمرارية والدوام على تلك الاعمال فقليل مستمر افضل عندى من كثير لا يتكرر .
- اللقاء احيانا يضم العشرات من الاشخاص ولكن فى النهاية هى ارواح كانها جنود مجندة من تعارف منها ائتلف ومن تناكر منها اختلف
- استمرارية الخير والدعوة له دائما واجب على الجميع وغير مرتبط باشخاص فكلنا مأمرون بالدعوة الى الخير والتكافل فيما بيننا .
- من خلال هذه اللقاءات تم التعارف على شخصيات تدوينية اكثر من رائعة وربما توطدت بيننا صداقات لانهم اناس هدفهم الخيرفقط بدون اغراض او مصالح شخصية ، لذا فلو كل لقاء تعرفت فيه على صديق واحد يعتبر فى حد ذاته مكسب عظيم.
هذه وجهة نظرى ببساطة ربما يختلف معى اشخاص ولهم منى كل الود والاحترام وربما يتفق البعض وتلك هى سنة الحياة .
الجزء الثانى والاهم من الموضوع ما حدثتنى عنه الاخت العزيزة الغائب الحاضر دائما فى اعمال الخير قوس قزح
الموضوع ببساطة هو استكمالا لاعمال الخير السابقة تم طرح فكرة لعمل صدقة جارية ودعوة الجميع للمشاركة فيها
الصدقة عبارة عن المساهمة فى شراء جهاز طبى ( مونيتور ) لخدمة الاطفال المرضى بمستشفى ابو الريش الجامعى
الجهاز تكلفته 15000 جم ( خمسة عشر الف جنيه ) تم توفير مبلغ خمسة الاف جنيه حتى الان من ثمن الجهاز
خطة العمل المقترحة :
الاعلان عن مشروع الصدقة فى بعض المدونات الصديقة بالاضافة الى كل المدونات كل حسب رغبته
- التبرع اختيارى وكل حسب امكانياته حتى لو مبلغ التبرع جنيه واحد .
- طرق التبرع متنوعة سواء كانت بحوالة او بالاستلام باليد او عمل لقاء خيرى بالمستشفى لزيارة المرضى وتسليم التبرعات النقدية للمسئول المستشفى
واعتذر لعدم المتابعة خلال الاسبوع القادم نظرا لظروف السفر الى سوهاج
وبعد العودة باذن الله سنوافيكم بكافة التفاصيل عن الصدقة الجارية
ولا تنسوا بؤجة الخير فى مايو القادم ان شاء الله يعنى جهزوا البؤج من الان
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم
تحديث هاااام جدا
===========
تحديث هاااام جدا
===========
تم تاجيل السفر الى يوم الجمعة الموافق 26-3
بالنسبة للتبرع هيكون باحدى الطرق الاتية
-عن طريق حوالة على بنك مصر فرع الاورمان ( البيانات المطلوبة هنا )
- عن طريق الاتصال على الارقام الاتية
مدام نوران بت خيخة
0180004374
خالد همس الاحباب
0101345140
- او التبرع يوم اللقاء 9ابريل بمستشفى ابو الريش الجامعى