نعم انه يوم مشهود فى حياتى الخاصة والعامة انه يوم توقيع العدد الاول من مدونات مصرية للجيب ( مشروع وطن ) يوم الخميس 22-5-2008 يوم سيظل محفور فى الذاكرة لما شهده من احداث ولقاءات .
مع انى عارف ومتاكد ان الكثير من اخوانى واخواتى المدونين سوف يتحدثون عن ذلك اليوم بتفاصيل واسلوب شيق واكثر سلاسة وتعبيرا منى عما حدث فى ذلك اليوم ولكن فرحتى وسعادتى بذلك اليوم اجبرونى على الكتابة والحديث كى يظل عالق بذهنى ومدونتى .
بادىء ذى بدء اتقدم بخالص التهانى القلبية لكل من شارك فى اظهار هذا الكتيب وخروجه من رحم التدوين الى عالم النوروالى اصحاب الفكرة الرائعة .
كما اتقدم بخالص التهانى لاخوتى واحبابى فى الله الذين تم اختيار اعمال لهم لتكون من ضمن الطبعة الاولى فى العدد الاول من هذا الكتاب ،وطبعا هم من خيار المدونين واعمالهم متميزة بلا اشك واخص بالتهنئة احبابى واصدقائى المقربين :
ابى هانم بتنجانى ( بنبونية المدونين )
بيت خيخة واى كلام ( ام شريف لغائب الحاضر واللى كنت متاكد انها اتقوم بدور ام العروسة )
خالو احمد الصباغ ( كبير العائلة التدوينية )
دكتورة لماضة ( اخر طعامة )
دكتور محمد دكتور حر
استاذى العزيز / احمد على صاحب يوميات عيل مصرى
دكتورة ياسمين ( دكتورة اجدع بنوته )
وكل من شارك فى هذا العمل الرائع بالجهد او العمل او مجرد الحضور .
نرجع تانى للبداية وخروجى من الشغل مبكرا على غير العادة وذهابى الى مكتبة عمر بوك ستور فى شارع طلعت حرب
والمكان بالنسبة لى مش بعيد ومش غريب عليه وصلت هناك حوالى الساعة 6.40 مساء طلعت السلم على المكتبة لقيت زحمة وكانه مولد سيدى العريان المهم دخلت المكتبة ومن حسن حظى اتكعبلت فى اختى الغالية اللى باعتبرها قمر التدوين بروحها وخفة دمها ابى هانم ومعاها القمر الجديد اسلام خطيبها اللى سلمت عليه طبعا وباركتله واللى عايز اقوله عرفت تختار يا اسلام بجد وعايزين نفرح بيكم قريب ان شاء الله .
واتعرفت على مين بقى وكنت مش مصدق نفسى وانا باسلم عليها روح قلب ماما ام يوسف الغالية اللى قلبت كل تخيلاتى عنها وطلعت بنوته صغيرة وزى القمر وانا اللى فاكر انى اشوف ماما فاطمة وطلعت اصغر من يوسف كمان يعنى ممكن تبقى اخته الصغيرة .
وبعدين تعرفت على اجمل بنوته مصرية رودى ومعاها القمر الصغير نور بنتها اللى باحس انها تؤام همس فى الشقاوة وخفة الدم ربنا يحرسها ليها وتفرح بيها يارب.
وبعدين قابلت صاحبى وروح قلبى الواد العجوز قوى المبدع والرائع دائما سوووو اللى عنده زهايمر على طول ههههه
اه مش ممكن مع انى ما عرفتوش فى الاول بس شكله بيوحى انه هو طبعا السكر احمد باشا سكر اللى تشرفت بمعرفته طبعا وكنت سعيد انى عرفته لوحدى وبعدين قابلت مين اه انا فعلا محظوظ انى قابلته خلال اسبوع مرتين وده من حسن حظى طبعا هو الاستاذ / احمد على صاحب يوميات عيل مصرى وده شخصية جذابة وليها كريزما غريبة بجد .
وطبعا يجى الدور على خالو احمد الصباغ اللى باحس انه كبير العيلة التدوينية وكان قايم بدور ام العروسة هههههه
وطبعا قابلت اخرالعنقود سكر معقود الرقيقة امانى ومعاها ابو مالك صاحب المضيفة اللى كنت سعيد بمقابلتهم .
طال انتظارى لرؤياك وانت من انت هى من علمتنى التدوين واقحمتنى اقحاما فى هذا العالم العجيب انها ست الضاكتورة لماضة هانم اللى كنت سعيد برؤيتها ومن جوايا كنت منتظر هذا اللقاء بتوجس وخيفة لما تتمتع به من خفة دم منقطعة النظير واللى احلم انى اشوف همس دكتورة لمضة زيها كده .
انتهى الحفل بمفاجاة غير متوقعة بالنسبة لى مفاجاة سارة جدا جدا من العيار الثقيل واللى عشانه كتبت البوست ده مخصوص واللى كنت محظوظ ان يكون لى شرف مقابلته انه الاب الرائع بكل ما تحمل الكلمة من معانى انه والدى العزيز والاب الحنون نجم عالم التدوين ابو خالد الذى اشفقت عليه من طول المشوار وتعب السفر .
واللى كان لى عظيم الشرف بمرافقته من مقر المكتبة الى مقهى البورصة ذهابا وايابا بمفردنا وده شرف عظيم لى افتخر به واتفشخرعليكم وعارف انكم اتحسدونى عليه وبصراحة من حقكم لانى فعلا قضيت بصحبته سويعات من ارق واجمل لحظات الحياة،وصلنا ومعى والدى العزيز ابو خالد الى مقر البورصة وتقابلنا مع ابى وسكر وسوووووو وفاتيما وبدا توافد باقى افراد العائلة التدوينية الى البورصة .
وكانت المفاجاة السارة لنا جميعا هى اللفتة النبيلة من المبدعة والمتالقة دائما ابى والرائع بحق سووووووو وهو الاحتفال بالعيد الماسى للغالية على قلوبنا ام يوسف ( حلوة الماسى مش كده ) وده اللى بيثبت اننا اسرة واحدة بنحس بالام وافراح باقى افراد العائلة التدوينية .
تيجى المفاجاة الغير متوقعة على الاطلاق انى اقابل شخصيات باحترمها جدا ولكن لم اتوقع انى اراها بهذه السرعة
المبدعة دائما واميرة الالوان فى عالم التدوين والمشهورة بمدونتها رينبو او قوس قزح ودى مفاجاة سارة لى بصراحة
المفاجاة اللى اكثر من رائعة ان يتواجد امامى على بعد خطوات حماة همس واللى كلنا بنعشق حكايتها مع حماتها سوسو هانم صاحبة مدونة مفقوعة مرارتها من حماتها او حماتى ملاك ومش باين عليها فقعت المرارة بصراحة وكانت بتضحك علينا وانا عارف انى فيفى اتحطها جوه عينيها لانها فعلا انسانة طيبة ورقيقة وتتميز بخفة الظل .
يا احلامك يا رئيسة حزب الاحلام فعلا اسم مدونتك بيدل على شخصيتك انسانة هادية وتحس انها بتحلم وهى صاحية كمان بس احلامها مشروعة وديمقراطية والمفاجاة انها اخت مفقوعة مرارتها تخيلوا دى .
واللى كانت منعزلة عننا شوية او مستغربة الموقف الرقيقة والطيبة كلاكيت تانى وتانى واللى متعرفناش عليها كويس .
طبعا فيه ناس كنت اعرفها من البورصة وناس اول مرة اشوفها وسعيد بمعرفتها طبعا وناس كتير شفتها وما اسعدنيش الحظ انى اتعرف بيها لهم منى الكل الحب والتقدير .
طبعا كان معانا بصوتهم وروحهم صديقى العزيز محمود رئيس جمهورية نفسى والغالية قوى واللى عايشة فى دور انها مخطوبة وعروسة بقى وزة وانين الحزن اللى بقولها ربنا يسعدك ويوفقك دائما .
طبعا كان نفسى يكون معانا قوى وكنت ابقى طاير من الفرح وممكن اضرب صواريخ واطير بالونات وابقى ارهابى وسط البلد توم وجيرى عالم التدوين حبايب قلبى فرنسا هانم ربنا يشفيها وعبده باشا الرايق .
وكنت اتمنى انى احظى بشرف مقابلتها والاستفادة من خبراتها اختى الكبيرة مجداوية والاخت العزيزة موناليزا واستاذى العزيز الربان ، وكل من زرته فى مدونته او شرفنى بالزيارة له منى كل تقدير واحترام .
نعم كان يوم مشهود وزاخر باجمل المشاعر الانسانية الشفافة والرقيقة وما زاد اليوم بهجة لنفسى هو صحبتى للاب الحنون ابو خالد الذى احسست انه يعشق كل صغير وكبير فى عالم التدوين من يعرفه ولا يعرفه حتى ظننت اننا اثناء سيرنا فى الشارع كاد ان يوقف المارة وعابرى السبيل ليسئلهم انتم مدونون لكى يصافحهم ويتعرف باسرته فى العائلة التدوينية ومن شدة سعادتى بوجوده معى تمنيت ان الوقت يتوقف سويعات وسويعات ورغم التزاماتى ورنين التليفون الذى جعلته صامتا لكى لا ارد على اى مكالمة تشغلنى ولو لحظات عن الاستفادة من حديثه وصحبته .
حقا انه يوم مشهود واتمنى من الله عز وجل ان يتكرر هذا اليوم كثيرا فى حياتى .
لكم منى كل حب واحترام وتقدير ..
اخوكم خالد
.jpg)
